كان السنحاني كاتباً وممثلاً وأديباً وسيناريست ومخرجاً مبدعاً لمع صيته في المسرح والإذاعة والتلفزيون. ففي العام 1969م، قدم هو وورفاقه من الصف الأول للفنانين اليمنيين أول عمل مسرحي في مصنع الغزل والنسيج، صادف أداؤه في يوم عيد العمال. وبعدها قدم للمسرح اليمني مسرحيات "الخبز والعلم"، "الجزاء"، "إبليس وصورته"، "مدرسة المغفلين"، وهي المسرحية التي حضرها رئيس الوزراء اليمني، آنذاك، محسن العييني، الذي اعترف بالفرقة رسمياً، واعتبر ذلك قفزة نوعية وبداية جادة لتأسيس مسرح حقيقي في اليمن الشمالي. كما أن السنحاني كان من مؤسسي التلفزيون اليمني في صنعاء، وأول عمل قدمه للتلفزيون في العام 1975 هو مسلسل "من قارب الكير يحرق"، وبُث المسلسل آنذاك على الهواء مباشرة. وبعده، شكل فرقة فنية خاصة بالتمثيل، ليتبعها بمسلسل "الوجه المستعار" عام 1978.